اللقاء قُبَيلَ منتصفِ ليلةٍ باردةٍ في حدود الساعة الحادية عشرة ونصف، خرجت من المنزل وتوجهت إلى المنتزه، وبينما كنت أمشي جالت في الخاطر عدة أمور
المرأة ذات العقود السبعة
في صباح يوم جميل غائم مع نسمات البرد العليل، خرجت من المنزل مرتدياً معطفاً اهدتني اياه أمي، فهو كثيراً ما يشعرني بالدفء المعنوي اضافة إلى
الحكيم
كُنتُ تائهاً ظلمة، غيهب، غبس، ديجور، غلس، هي أسماء من أسماء الظلام أسميتها على شهور مضت من حياتي. كان الصبر والهَمّ رفيقي درب تلكم الشهور،
خَمْرُ الرُّوح
الخامسة فجراً زوجتي بوجهٍ باسمٍ: صباح الخير، استيقظت مبكراً؟ ليست هي عادتك! ما الذي حدث؟ أنا مبتسماً محتضناً اللحاف: صباح النور، أأأه إنه البرد لقد أيقظني.
رشفةٌ برشفة
صباح يوم جديد، فيه تغاريد العصافير أطرب وجداني، ورائحة الزهور تنفستها روحي، صباح غير اعتيادي. ألقيت التحية على النادل وأخترت زاويةً كعادتي، وطلبت قهوتي المفضلة
أنتِ مظلومة
لقد خُلقِتْ بعدة صفات مميزة، صفات حسية وأخرى جسدية، وأهم تلك الصفات الحسية أو النفسية هي الحياء والعاطفة، وهنالك فروق عديدة أخرى لا مجال هنا